لشجرة التمر مكانة مهمة، فقد ذُكِرت في القرءان الكريم في مواضع عديدة كما ورد ذكرها في الأحاديث النبوية، وفوائد التمر الطبية عديدة، فمما قيل عن التمر إنه مليّن للطبع مقوٍ للكبد وينفع خشونه الحلق ويغذي البدن.
وأكله على الريق يقتل الدود، وهو يعد غذاء كاملاً، وله أهمية قصوى في تقوية وتقويم أجسام الأطفال، لأنه يحتوي على الفوسفور الذي يساعد على نمو العظام ويغذي حجيرات الدماغ مما يقويه وينشطه، كما يفيد البلح في حالات الالتهابات في المجاري البولية، ويفيد للسعال المزمن وأوجاع الصدر، والبلغم.
والتمر يحتوي على نسبة عالية من السكر.
ومن السنة الإفطار يوم الصيام على تمر.
التمر يحفظ بريق العين ورطوبتها ويقوي الرؤية وأعصاب السمع، ويهدئ الأعصاب ويحارب القلق العصبـي وينشّط الغدة الدرقية.
وتُظهر التحاليل المخبرية أن التمر يحتوي على 6،7 بالمائة من الكربوهيدرات 5،2 بالمائة من الدهن، 33 بالمائة من الماء، 23،1 بالمائة أملاح معدنية 10 بالمائة ألياف وفيتامينات أ وب1، وج، وهو غني بالحديد والكبريت والفوسفور والبوطاس والمنغنيز والكلورين والكلسيوم والنحاس.
ويمتنع عن أكله البدنيون والمصابون بالبول السكري، وليقلِّل من أكله من ارتفعت معه السوداء، أو من يعاني من عسر هضم.
وتناول الصائم التمر على الإفطار في رمضان يعطيه جرعة مركزة من الغذاء تخفف من شعوره بالجوع وشراهته للأكل ، كما ينشط التمر العصارات الهضمية ويقي من الأمساك ويعدل الحموضة في المعدة وفي الدم