تأسست في اول الضهور لها بجبل تاغيت عين الصفا من طرف الشيخ سيدي الحاج محمد الهبري رحمه الله وكما تعلمون جميعا في حياته أذن لإبنه سيدي محمد الهبري بالنزول إلى تريفة قصد نشر الإسلام و الرسالة بمكان كان مليئا بشجر الضرو و بعد ان سوى سيدي محمد الهبري و مريديه هذا المكان سماه بالضريوة .
بعد وفاة الشيخ سيدي محمد الهبري ترك وصية لإبنه البكر الشيخ سيدي أحمد بعد وفاة الشيخ سيدي أحمد نصب سيدي علي شيخا بموافقة الفقراء انذاك ولكن في فترة وجيزة رحل سيدي علي من الضريوة إلى مدينة وهران إلى ان وافته المنية هناك . بعد وفاة سيدي علي لم تترك أي وصية و إذا به إجتمع مريدي الزاوية و المقاديم و إختاروا سيدي عبد الله بن سيدي الحاج محمد الهبري و الأخ الصغير لسيدي محمد الهبري كشيخ للزاوية و لهرمه و مرضه إعترض سيدي عبد الله عن ذلك و أوصى بتفويت المشخية وتسيير مهام الزاوية لإبن أخيه سيدي عمرو الهبري لقوله :" لاوالله لأرى سر أخي سيدي محمد الهبري في إبنه سيدي الحاج عمرو".
بعد وفاة هذا الأخير ترك وصية كتبت بحضور سيدي عبد السلام الورطاسي رحمه الله ومجموعة من المقاديم سنة 1997 وتم فيها إختيار إبنه سيدي محمد الهبري بموافقة المريدين وهو لايزال شيخا ساهرا على الزاوية الهبرية و حاملا لمشعل اسلافنا رحمهم و مقره في الزاوية الهبرية الدرقاوية "الضريوة"